إلتقي الأمين العام لديوان الزكاة بالعاملين في الديوان بقاعة أمانة ولاية كسلا وذلك في إطار برنامج معايدة عيد الأضحي المبارك .. وفي هذا اللقاء حيا سعادته الأمة الإسلامية عامة وخص بالتحية القوات المسلحة والمستنفرين والمقاومة الشعبية.. كما خص بالتحية الجنود المجهولين الزملاء العاملين عليها بديوان الزكاة من الإدارات العامة والإدارات التخطيطية وأمناء الولايات ، كما قدم التحية لكل الإعلاميين بالمركز والولايات الذين يجتهدون في إحياء هذه الشعيرة بالتبصير ونشر العمل الدعوي والإعلامي .
وخلال اللقاء وعد الأمين العام بأنه سوف يسعي جاهداً إلي تذليل المشاكل والصعوبات التي تواجه العاملين خاصة ملفي التسكين والترقيات الذين ظلا هاجساً كبيراً يراود العاملين بالديوان طيلة الفترات السابقة وخاصة ملف الترقيات لأولئك الذين تجاوزوا فترات طويلة إمتدت لعشر سنوات دون ترقية وهم في درجة وظيفية واحدة .. وأن مثل هؤلاء سيتم رفع الظلم عنهم قريباً بإذن الله .
كذلك أشار الأمين العام إلي لائحة شروط خدمة العاملين ومنشور الأمين العام وغيرها من الملفات الهامة وأن تلك الملفات تم عرضها علي المجلس الأعلى لأمناء الزكاة وتمت إجازتها بحمد الله .
وأكد الأمين العام لديوان الزكاة بأن المرحلة القادمة بإذن الله سوف يشهد الديوان طفرة رقمية متطورة في إطار العمل المحوسب للديوان .. وسيتم ذلك من خلال أيادي زكوية من الأخوة الزملاء المهندسين والتقنيين في الديوان وأن هذا التحول الرقمي الكبير سوف يطال الإعلام بمحاوره المختلفة حتي يطلع بدوره الطليعي في إبراز ونشر عمل الزكاة .
وفي ختام حديثه فقد أثني الأمين العام لديوان الزكاة علي دور المجلس الأعلى لأمناء الزكاة برئاسة وزير التنمية الاجتماعية أحمد آدم بخيت على وقفته القوية مع الزكاة والإشادات المتعددة التي جاءت من المجلس الأعلى لأداء العاملين في الديوان ، مما كان له الأثر الطيب والكبير في نفوس العاملين ورفع روحهم المعنوية .
وفي ذات السياق فقد وقف مدير عام الدعوة والإعلام ، الدكتور/ الأمين علي علوه، في ثلاث محطات هامة في تصريحاته. أولاً، أكد أن ديوان الزكاة يسعى دائماً إلى تحقيق الصدارة والنجاح، وقد ظهر هذا واضحاً وجلياً منذ أن توليّ الأمين العام أحمد إبراهيم عبدالله مهامه، حيث بدأ على الفور بتنفيذ ملفات عميقة وواسعة النطاق. ورغم التحديات المستمرة، تمكن الديوان من تحقيق إنجازات متواصلة حتى عيد الأضحى المبارك، وذلك بفضل الجهود المخلصة والهمة العالية لدي العاملين .
أما المحطة الثانية ، فقد أكد الدكتور علي علوه على أهمية التنسيق المحكم والعمل الجماعي لتحقيق الأهداف المنشودة، وأن ديوان الزكاة ينسق بشكل مستمر مع جميع الجهات المعنية في السودان، وهذا ظهر من خلال الإشادات والثناء المتواصل على أداء الديوان.
أخيراً، عبّر الدكتور علي علوه عن شكره الجزيل لله على هذا العطاء الكريم، كما شكر زملاءه في إعلام الزكاة على جهودهم المتواصلة في نقل هذه الأنشطة عبر وسائل التواصل الاجتماعي .
أما أمين الزكاة بولاية كسلا الأستاذ حامد أحمد حامد، فقد أثني على أداء العاملين في الولاية، خاصة في مجال الجباية. وأشار إلي أن هذا الأداء مكّن الديوان من تنفيذ برنامج عيد الأضحى المبارك بتكلفة تجاوزت 287 مليون جنيه، من خلال ستة محاور رئيسية: دعم المجهود الحربي دعم بعض مراكز الإيواء دعم مرضى المستشفيات والسجن
الصرف على الفقراء في الولاية دعم أطفال المايقوما ودار العجزة والمسنين والمصحة
تم تنفيذ هذه البرامج حتى عطلة يوم السبت قبل العيد، مما يدل على روح العمل الجماعي .
وأشاد أمين الديوان بالخبرات التراكمية لموظفي ولاية كسلا، وأعرب عن ثقته في قدرتهم على مواجهة التحديات وإنجاز الربط المقدر للولاية قريبًا بإذن الله.
كما وجه حامد التحية إلى والي لاية كسلا وأعضاء المجلس الأعلى لأمناء الزكاة والجهات الأمنية، لمساندتهم للديوان في تنفيذ كل البرامج وبرنامج الأصحي المبارك.