أمانة زكاة ولاية سنار ومشروع العودة 🌻بحضور والي كسلا بالنيابة وزير الصحة وحكومته@ وامين عام ديوان الزكاة المكلف واداراته–وامين زكاة ولاية سنار— زكاة السلطنة تودع السنانير العائدين للديار من كسلا——- ✒️خليفه الرواج —– منصة الأنطلاق: منقات كسلا- الزمان:اليوم السبت ٣٠/نوفمبر٢٠٢٤م-الق الزمان* وعبق المكان* وكرامة الأنسان-وعزة السودان*—- تباري المتحدثون في وداع قافلة العودة الميمونة لديار:- طال الغياب عنها ،وازداد الحنين والشوق لها كيف لا وهي: باكورة العمر، ومراتع الصبا،وملتقي الاحبة—- وبفضل الله تعالي ثم بسالة قواتنا المسلحة والقوات المساندة لها والمجاهدون-هاهي طيور فنان افريقيا (محمد وردي)رحمه الله-تعود ولكن في موسم خريف الشعيرة الماطر-،،فرحة كبيرة للمغادرين ارض القاش تخللتها اهازيج تراث اغنياتنا الجميلة من شاكلة(اودعكم افارقكم)رددتها الحناجر والدموع تسيل- -هم اهل السودان اينما حللت-(طيب المعشر -التضحيات والجود والاكرام- ثم الاقدام ديدنهم وعنوانهم)—-فكانت كل مدن الأيواء ملاذا” وحضنا” وحصنا” لهم- بلا من ولاأذي”—تعددت كلمات المشاركين من لدن والي كسلا بالنيابة-وامين عام ديوان الزكاة المكلف الاستاذ/ محمد بابكر—–،، وصاحب المبادرة والفكرة والمشروع- امين ديوان الزكاة ولاية سنار الاستاذ/ابراهيم يوسف محمد—وممثل لجنة ترحيل العائدين من قبل حكومة سنار–اختلفت عندهم عبارات لغة الضاد–لكنها اجتمعت وأجمعت علي ان ماتقوم به الزكاة لايقل درجة” عن اولئك الذين يحملون ارواحهم علي اكفهم- بين نيران البنادق وزمهرير الخنادق–فجميعها تضحيات بميدان العزة والكرامة: لوطن الشموخ والأباء،،كيف لا وشعيرةالسلطنة تكفلت حتي الان بميزانية عوده بلغت(٣٩٢٠٠٠٠٠) وتزيد-مرفق معها(جهد) الرجال والذي يصعب تقديره وتقييمه-امينا” ولجنة وعاملين جافت عيونهم الكري ظلوا امدا” طويلا يقدمون القري- وهاهم يختتمونها (بالسري)–وعند الفجر ترسل شمس السلطنة اشعتها علي قوم لم يجعل الله لهم من دونها سترا–بعدان فقدوا المأوي والمتاع-جراء انتهاكات مليشيا الدعم السريع واعوانها- لتفطن قيادة شعيرة الزكاة لبؤس الحال وسوء المأل-بسبب شح الغذاء والمواد والمعينات الأساسية للحياة- لتبدأ بسم الله وبعونه مشرع سلة غذائية لعدد(٥٠٠٠)مستفيد في مقبل الأيام تخفيفا” عليهم من سوء الأحوال ومذلة السؤال تحت عنوان(سنار موعدنا) اذانا” وميدانا” واطعاما” ثم بنيانا”-وبكل الميادين ستظل يد الشعيرة ممدودة دوما”بالخير العميم،،،،، ونختتم حديثنا بالصورة الألمع،، والصوت الذي يسمع،، والعمل الذي هو انفع،،-عن ملحمة كسلا اليوم- بمقاطع مرفقة مع هذا المقال- علي امل اللقاء بكم في نفرة جديدة بميدان الشعيرة الفسيح والذي تتباري فيه جميع ولاياتنا الحبيبة برعاية كريمة واشراف مباشر من الامانة العامة لديوان الزكاة الأتحادية–وعلي رأسها الراعي الذهبي لهذه المشروعات والأعمال المباركات مولانا/احمد ابراهيم عبدالله- واركان الشعيرة من نوابه ومساعدوه—التحية يرسلها امين الولاية لهم@وتمتد عبرهم:- لكل امناء الزكاة بالولايات لوقفتهم المشرفة مع الوافدين اكراما واحسانا- ولجميع العاملين عليها المنتشرين بالثغور يأتمرون ب:(خذ)ويقفون عند المحارم ويتناهون عن الكرائم—–(وانما) يبتغون بها أجر الساعي— تقبل الله منكم جميعا” وأثابكم وحفظكم ورعاكم.-@